Breaking News

أسرار لا تعرفها عن الخطيب.. فشلت محاولات إجهاضه وهو جنين ليصبح من أعظم لاعبي مصر



يحتفل محمود الخطيب اليوم الأربعاء، بعيد ميلاده الـ65، حيث ولد بيبو يوم 30 أكتوبر عام 1954، ويُعد أحد أبرز أساطير الكرة المصرية على  مر التاريخ، وأول لاعب مصري يحصل على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في القارة الإفريقية، وكان الوحيد الذي توج بها حتى تتويج محمد صلاح نجم ليفربول باللقب في آخر عامين.

منَ منا لا يُحب بيبو؟ فهو ساحر عُرف بلمساته الساحرة التي عزف بها أجمل الألحان وأحرز بها الكثير من الأهداف بقدميه التي تعزف الإيقاع بمجرد تواجده في أرض الملعب، ومن عشقه للكرة كان يلعب حافي القدمين خوفًا من تلف أحذيته، ومع كل هدف تكتب حكايات عن أسطورة أعطت وما زالت تعطي الكثير، فهو المغرد وحده في سماء الإنجازات.

(نقلا عن موقع بطولات)

- الخطيب طفلاً لم يُريد والده إنجابه
إذا تحدثنا عن يوم ولادة الأسطورة محمود الخطيب، فعلينا العودة قليلاً إلى والده الذي خرج ذات يومًا من قلب قرية صغيرة هادئة تبعد عن مركز السنبلاوين أحد مراكز محافظة الدقهلية، تُسمى قرقيرة، للعمل في المحروسة، طامحًا في مستقبل أفضل لأولاده البالغ عددهم في هذا التوقيت 9 أطفال، مُلتحقاً بالعمل في وزارة الأوقاف المصرية، كرئيس لشئون العاملين بالهيئة، لا أمل له في الحياة سوى توفير حياة كريمة لأسرته وتربيتهم تربية سليمة.


بالفيديو: أقوى ألش على علاقة مرتضى منصور وتركي الشيخ.. في الأتوبيس المكيف


لم يكن يتوقع إبراهيم الخطيب أن خروجه من قرقيرة مُتجهًا إلى الحلمية الجديدة "القلعة" ستشهد أولى صرخات مولد طفل جديد لم يكن يرغب في إنجابه بعد أن فشلت خطة إجهاضه في شهره الثاني، ليأخذ الرقم 10 بين ترتيب أقرانه، ليصبح من بعد هذا المولد بـ17 عامًا واحدًا من أعظم من أنجبتهم الكرة المصرية في تاريخها إنه "بيبو" محمود إبراهيم إبراهيم عبد الرازق الخطيب.

- بداية الخطيب وأبرز إنجازاته
انضم بيبو لاختبارات نادي النصر بمصر الجديدة في سن الـ12 ثم انتقل بعدها للنادي الأهلي وهو في السادسة عشرة من عمره.

لعب محمود الخطيب 266 مباراة منها 199 في الدوري و18 في كأس مصر و29 في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري و20 في  بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس.

ووصل إجمإلي أهدافه إلى 154 هدفًا كان منها 9 أهداف في كأس مصر و37 في بطولات إفريقيا والباقي  في الدوري إلى جانب 27 هدفا مع منتخب مصر ما بين مباريات رسمية وودية، فيما أحرز 550 هدفًا في الدوري المحلي وقطاعات الناشئين والبطولات الإفريقية.

حصل الخطيب على  لقب أحسـن لاعب في الوطن العربي عام 82 متفوقا على  كل نجوم الوطن العربي بمونديال اسبانيا.

شاهد أجمل الكوميكسات والألشات على فضح تركي لمرتضى في موضوع الأظرف والساعات


صحفيون ينشرون مستندات لفضائح مرتضى منصور في البارات وإصابته بالجرب


أحد أبرز إنجازات الخطيب في تاريخ كرة القدم المصرية، كان فوزه بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في قارة إفريقيا عام 1983، ليصبح أول لاعب مصري يفوز بالجائزة من مجلة فرانس فوتبول، بعدما جمع 98 صوتا، مقابل حصول أوبوكو نيتي لاعب فريق كوتوكو الغاني على 89 صوتا.

وحقق الخطيب مع الأهلي 15 لقبا محليًا، حيث نال بطولة الدوري الممتاز 10 مرات، كما رفع كأس مصر في خمس مناسبات.

وعلى المستوى القاري تألق بيبو مع الفريق الأحمر بحصد 5 ألقاب، مقسمة إلى بطولتي إفريقيا للأندية أبطال الدوري، وثلاثة ألقاب في بطولة كأس الكئوس الإفريقية.

حقق الخطيب العديد من الإنجازات الشخصية، حيث دخل نادي المائة في الكرة المصرية بعدما تخطى حاجز المائة هدف في الدوري الممتاز، مسجلا 108 أهداف في 199 مباراة خاضها في البطولة المحلية الأكبر، وهو أول لاعب من الأهلي يتخطى حاجز المائة هدف.

كما يعد هدّاف الأهلي على مستوى القارة الأفريقية، مسجلا 37 هدفا، وكان "بيبو" الهدّاف التاريخي لبطولات الأندية الإفريقية في الفترة بين 1987 حتى 2012، حتى تمكّن لاعب مازيمبي الكونغولي، مابي مبوتو من تجاوز هذا الرقم.

ويُعد الخطيب هداف المنتخب المصري من 75 إلى 86 وأحرز معه بطولة الأمم الإفريقية عام 86 وهداف المنتخب المصري في بطولة موسكو ولظروف سياسية لم يشارك في هذه البطولة.

كما ساهم في وصول المنتخب المصري لبطولة لوس أنجلوس 84 وسجل هدفا رائعا في مرمى كوستاريكا وكانت أول مرة يصل المنتخب المصري إلى دور الـ 8 بعد بطولة طوكيو عام 64.

وعلى المستوى الدولي، حقق محمود الخطيب بطولة قارية وحيدة مع الفراعنة بالتتويج ببطولة كأس أمم أفريقيا عام 1986، كما ظهر مرتين في دورة الألعاب الأولمبية، وهما موسكو 1980، لوس أنجلوس 1984.

- وفاة والدة الخطيب
فراق محمود الخطيب لوالدته يُعد من العلامات البارزة في مشواره، حيث تلقى نبأ وفاة والدته التي حذره الأطباء من خضوعها لعملية جراحية في الكبد، وهو داخل ملعب مختار التتش بالجزيرة، أثناء أحد تدريبات الفريق، حين أخبره عبده صالح الوحش وزميله بفريق الأهلي زيزو بخبر وفاة والدته بالمستشفى الإيطالي، إلا أنه لم يستطع اللحاق بها هُناك ليجد أن جثة والدته عادت لمنزله في منطقة عين شمس.

الخطيب كان يستعد لمباراة مهمة في انتظار فريقه الأهلي ونظيره الترسانة ببطولة الدوري؛ حيث يرغب الأول في تحقيق نتيجة إيجابية للاقتراب من صدارة البطولة، وقرر بيبو خوض اللقاء فى الدورى عام 1974 على الرغم من وفاة والدته في اليوم السابق للمباراة وحزنه الشديد على فراقها، ولكنه اقتنع بنصيحة والده الذي طلب منه المشاركة من أجل اسعاد الجماهير.



وحرص جمهور الأهلي الذي كان يعشق "بيبو" على تقديم العزاء له على طريقته الخاصة بعدما هتفوا باسمه بصوت حزين خافت وبهدوء شديد قائلين "بيبو.. بيبو".

 - الخطيب يُعلق حذاءه ويودع ملاعب المُستديرة
اعتزل محمود الخطيب في الأول من ديسمبر عام 1988 وفى مباراة اعتزاله تجمع أكثر من 120 ألف مشجع في استاد القاهرة الدولى بالإضافة للعديد من الجمهور خارجه، وعندما أراد "بيبو" أن يوجه لهما كلمات الشكر والعرفان .. هتفت الجماهير قائلة "لا يا بيبو لا .. لا يا بيبو لا" لمطالبته بالتراجع عن هذا القرار الصعب ليدخل فى نوبة بكاء متأثراً بتلك اللحظة الصعبة التى يودع فيها معشوقته كرة القدم.

 - بيبو يتجه للعمل الإداري
كانت مسيرة "بيبو" الإدارية ناجحة للغاية، بعد أن تدرج في العمل الإداري بالنادي الأهلي، حيث شغل منصب عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، قبل أن يصعد إلى منصب نائب رئيس القلعة الحمراء مع حسن حمدي، ليقضي 8 سنوات هي الأنجح في تاريخ النادي، إلا أن لائحة وزارة الشباب والرياضة وبند الـ8 سنوات الذي ينص على منع من قضى دورتين في مجالس إدارات الأندية حرماه من الترشح لرئاسة الأحمر وقتها، ليعود في الانتخابات الأخيرة ويحقق حلمه بالجلوس على كرسي رئاسة النادي الأهلي متفوقا على محمود طاهر.

- "كلنا فداك" مُظاهرة في حب الخطيب
لعل من أبرز المواقف التي لا ينساها الخطيب، هي تلك الكلمات "كلنا فداك" التي هتفت بها جماهير الأهلي التي تجمعت أمام المستشفى المتواجد به الخطيب، بعدما مرض ذات يوم بسبب حساسية الصدر وتناول الأدوية والمسكنات، وتفاجأ رئيس الأهلي بالتوافد الجماهيري الكبير الذي أحاط جميع جوانب المستشفى.

ليأتي الطبيب ويطلب من "بيبو" أن يخرج إلى الجماهير حتى يتم تهدئتهم وعندما تحدث بيبو عن ذلك المشهد وشعوره حينها تحدث قائلًا: "عندما خرجت بكيت من تأثري بالموقف وحب الجماهير لي".

ليست هناك تعليقات